موضوعها :تحكى القصه عن شعب انزل و اتهان حتى خرج و و جاب حقه و لم يعرف مصيره الى اين ولاكن خرج .
الكاتب :انا
عدد الشخصيات :
1:حاكم
2:دوله
3:اعوان الحاكم
4:شعب عظيم
كان ذات يوم هناك حرب قامت فى دوله تهتز لها البلدان وهًزمت هذه الدوله الدوله الاخره و اختارت حاكم من بينهم كان صاحب اول طلعه لهم و كانوا يحكون انه صاحب الانتصارا لعظيم ...
هذه الدوله مسلمه من الباب الاول وفيها بعض المسيحين مثل الدول الاخرى ..
انتزع الحاكم العرش له سنين كثير و لم يفلت من تحت يديه و كان له اعوان ...
يدبرون المكائد للشعب العظيم .....
ويحكى الحاكم انه لم يعرف اى شئ عن هذه المكايد ولاكن قد فات الاوان الى ان يحكى شئ مثل هذا ....
الاعوان كانوا يمتلكون البلاد كورث خلفه لهم اباءهم و امهاتهم و الشعب الذى مات منهم ابناءه عايش حزين لم يقدر على فتح فمه لانه يعرف مسيره اذا تنفس و تكلم .....
كان اذا جاء الضعيف ربوه تربيه البقر و البعير ,واذا مشى الكبير عظموه و رفعوا له الشعارات ....
كان الضعيف مثل الصرصار يضعك تحت الاقدام....
وحتى اذا انهار الشعب غضبا ....
ودبر خططا
لكى يخرج من هذه الزنزانه العمياء التى لا تراها الشمس الى اول يوم فى الشهر ....
وخرج بصغار و كباره القليلين .....الى ميدان
ولاكن لم يعبر فيهم من كانوا ياخذونه مثلهم الاعلى .... وقالوا هل لم يعتبرنا بشر ؟...
رد منهم اعقلهم :وقالوا ربما اعوانه قالوا له لا تعبرهم هؤلاء حساله جرابيع ليس لهم الى البرك للعيش و مياه الصرف للشرب ....
ولكن الحاكم الجبار راى ما لم يكن فى الحسبان راى امه باكملها تخرج و تنهار غضبا وتشمذ من الرعب الذى كانوا يعيشون فيه خرجوا الى رحيله او موته ...
وربما اعجبنى قول احد الرجال الكبار عندما قال : ربما كنا نطلب منه بعض المطالب و نجعله يرحل .. وهو ليس ب الخنزير ولا ب الرئيس الشرير الحقيقه يا بنى هو نام فى العسل و نسى يسقى الزير ....
ضحكت كثيرا على مقوله العجوز ولم اتفهمها فى الحال ....
قال لى العجوز انت شب لس صغير لم تفهمها اقعد و فكر و سوف تعرف ولو عجز تعالى الى ...
الحقيقه فى حين الوقت لم اتفهمها و ذهبت الى العجوز ولم اره فسألت عليه ....
قالوا لى انه قد مات ....
فخفت ان تموت معه مقولته وقد ذهبت الى احد الحكماء فى قريه فقصتها عليه و فهمنى اياه ....
بكيت كثيرا على هذا العجوز كم عاش من الذل و المهانه طول عمره ....
وبعد ان مات العجوز هل مات معه ثوره شعب لا بل اجبوا الحاكم على الرحيل ...
خرج الىعاملين نفسهم عاقلين و قالو للشعب العظيم ....
دول ناس مجانين .....
قال لهم الشعب احنا مجانين بس حاتولنا اى حاجه و خلونا بنأدمين ....
وواحد شاف الموت فى عز النهار خرج و قال حد راح حاره مصريه قديمه ...
قالوا لاء ...
قال تعالا وانتا تشوف المجانين ازاى كانوا عايشين ...
الحقيقه العاقلين راحوا ولكن مثل الطير الذى يرا الصقر محلق فى الهوى ...
خرجوا بسيارتهم على اقصاها ...
ومشوا حد رجع و اتكلم لهم!! ....
ولا كانهم كانوا ولا مكنوش ولاكن هم الان دميرهم ارتاح لانهم ربما يقولون انهم نضفوا دولتهم ...
الدوله الحزينه تبكى على فراق ابناءها ....
كانها ام تغتصب و تبكى خوفا على موت ابنها لاكن ابنها حررها ...
مات ايوه كثير من ولادها لاكن حرروها و نضفوها ....
وانتصر الشعب على الحاكم الجبار الذى كان يربيهم كالاطفال ....
انتهت القصه ارجوا ان تعجبكم وتقبلوا تحياتى (بحار شاطئ الهوى)