جلست في أحضان الطبيعة وحيدا وبحبك حائر وأخذت أقلامي وأوراقي وكل المحابر وتجمعت في ذهني أفكار وخواطر وفجاه وجدت قلمي فوق الأوراق سائر .
كتبت عن كل ما بقلبي من أحاسيس ومشاعر تغنيت بحبك شعرا حتى لقوني شاعر احبك ملئ البحور والأنهار ... اشتاق إليك كما يشتاق إلى أهله المسافر احن إليك كما يحن إلى عشه الطائر
حبيبي يا قطعة من قلبي ويا ورقة كتبت عليها وصيتي بحبك. .... بين أحضان الطبيعة
يوم مشمس مشرق اعتلت الشمس فيه كبد السماء وبثت أشعتها السحرية خيوط ذهبية فمحت
ظلام الليل وانجلت عتمت الكون .... جلست وحيدا أتأمل القمر... فرايته حزينا حزنا
شديدا ووجهه مصفر. ..... أزوره و تنطفي نار الهوى...
حينها ازدادت دموعي في
الانهمار وأنا أغوص أكثر في أحضان حبيبي وأتابع الكلام . ...
وأنا أقول احبك احبك ....