أغـــــار عليك

اغارً عليكَ

من ذاتي

ومن حلمي ان يوماً مررتْ

اغارُ عليكَ من نسماتِ الهواء

عندما تلامس خديكَ والمقلْ

فما حالي

وانت بين يديها تثمل بانفاسها وتأخذَ القبلْ

اغارُ عليك

أأ ليس من حقي؟

فأنت الان من حقها

وانا لك ماضي و رحل

لا الومكَ اليوم

فانا من تخلت عنكَ

وانا من استسلمتْ للقدر

لم اعرف يوماً انك تحبني

ولم اعرف اني اعشق ذكرك

والذكريات التي معك اجمل واجمل

اراك معها حزيناً

وارى في عينيكَ الف عتبٍ وعتبْ

نعم رحلتُ

وسفني في ميناءِ غيركَ رستْ

لم تدعوني يوماً لمينائكَ

الا بعد ان رأيت سفينتي ترحلْ

ما كان ذنبي كان ذنبكَ

صمتكَ كبريائكَ غروركَ ... أبعدني عنكَ

لا احن لذكراكَ فقط

احن لكل لقاء جمعنا يوماَ وانا بذلك اعترف

واعرف انك بذكري تحبس الانفاس

وعند مروري من جنبك تشهق الامل

ما هدف تلك الغيرة وهدفها منذ البداية قد فشل

ساترككَ في حزنكَ

واتركني لذكرياتي

استنشق من خلالها الحلمْ